أكد وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، الأربعاء، رفض بلاده لخطة إسرائيل ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا أن هذا الإجراء يعد ”تصعيدا خطيرا“ يهدد فرص استئناف عملية السلام.
وجاءت تصريحات وزير الخارجية السعودي خلال اجتماع اسثنائي عبر الإنترنت لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي؛ لبحث الخطة الإسرائيلية.
وقال الوزير السعودي في كلمته إن بلاده تجدد ”إدانتها ورفضها“ لما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من عزمه بسط السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية المحتلة
وأكد الوزير السعودي تمسك بلاده ”بالسلام كخيار استراتيجي، وندعو لحل الصراع العربي الإسرائيلي وفق قرارات الشرعيـة الدولية ذات الصلة، والقانـون الدولي، ومبادرة السلام العربية لعام 2002“.
وفي آذار/مارس 2002، اقترحت الدول العربية بقيادة السعودية تطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل انسحابها من جميع الأراضي المحتلة منذ عام 1967.
وتخطط إسرائيل لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن، الذي يمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت.
ويعيش في مستوطنات الضفة الغربية أكثر من 600 ألف إسرائيلي، ويعتبر الفلسطينيون والمجتمع الدولي المستوطنات غير قانونية.
وبعد أزمة سياسية استمرت أكثر من 500 يوم، ولدت في 17 أيار/مايو حكومة وحدة في إسرائيل سيتناوب على رئاستها اليميني بنيامين نتنياهو وخصمه السابق الوسطي بيني غانتس.
وبموجب الاتفاق بين نتنياهو وغانتس، على الحكومة أن تعرض اعتبارا من أول تموز/يوليو مبادراتها لترجمة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، والتي يرفضها الفلسطينيون جملة وتفصيلا.