كشفت وسائل إعلام فلسطينية محلية، تفاصيل القبض على مسؤول كبير في كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، بعد اكتشاف ارتباطه بإسرائيل، إضافة إلى هروب مسؤول آخر وبحوزته جهاز حاسوب يحتوي معلومات مهمة عن قدرات الجناح العسكري لحماس.
وبحسب ما نشر موقع وكالة ”أمد“ للإعلام عن مصادر لم يسمّها لحساسية القضية، فإن ”مسؤول وحدة الضفادع البشرية في كتائب القسام ويدعى (ع.ب)، غادر في قارب للاحتلال الإسرائيلي عبر البحر، وبحوزته جهاز لاب توب، يحمل معلومات سرية خطيرة عن وحدة الضفادع، بالإضافة إلى مبالغ مالية وأجهزة تنصت كانت بحوزته طيلة سنوات قيادته لوحدة الضفادع التابعة للقسام“.
وأضاف الموقع أنه ”تم اعتقال قيادي في كتائب القسام في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وهو المسؤول عن المنظومة الإلكترونية بحي الشجاعية التي تشمل كاميرات مراقبة وشبكات اتصالات داخلية لكتائب القسام تحت الأرض“.
وتابع أنه ”يقع ضمن اختصاص مسؤوليته كل ما يتعلق بالأمور التقنية للقسام في الشجاعية، ويعمل كذلك مدربا لدورات كيفية جمع المعلومات والأمن الشخصي ومكافحة التجسس“.
وأشار إلى أن اعتقال المسؤول في الجناح العسكري للحركة، جاء بالتزامن مع اكتشاف مخطط كانت تنوي عناصر سلفية متشددة القيام به، من خلال تفجير أهداف تابعة لحماس في قطاع غزة.
وكانت وزارة الداخلة التابعة لحماس في قطاع غزة، قد أعلنت قبل أيام، أنها أحبطت ”مخططا تخريبيا“ بعد اعتقال خلية تعمل لصالح إسرائيل في القطاع.
وقالت الداخلية في بيانها: ”تمكنت الأجهزة الأمنية من اكتشاف خلية موجهة من قبل الاحتلال الإسرائيلي خلال قيامها بعمل تخريبي ضد عناصر المقاومة، حيث اكتشفت الأجهزة الأمنية تحركات مشبوهة لعدد من الأشخاص خلال الأيام الماضية، وباشرت تحقيقاتٍ مكثفة، وعمليات تعقب لهؤلاء الأشخاص، أفضت إلى اعتقالهم بعد عملية أمنية استمرت عدة أيام، ومصادرة معدات تقنية استخدموها في تنفيذ مهام داخل قطاع غزة، كما تمت مصادرة مبالغ مالية تلقاها عناصر الخلية مكافأةً من الاحتلال“.