قال وزير التنمية الاجتماعية في الحكومة الفلسطينية، أحمد مجدلاني، إن السلطة الفلسطينية نجحت في بلورة ائتلاف دولي ضد ”صفقة القرن“، خاصة خطة ضم أراضٍ بالضفة.
وفي أواخر يونيو/حزيران الماضي، أعلن أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن ”لدى الفلسطينيين ائتلافًا دوليًا يضم 192 دولة ضد خطة إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة“.
وقال الوزير مجدلاني اليوم الثلاثاء: إن ”القيادة الفلسطينية نجحت في بلورة الائتلاف الدولي الواسع الذي عزل إسرائيل والولايات المتحدة، بعد القرارات المتعلقة بخطة الضم، الذي كان له أثر في التخبط داخل الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية
وأضاف أن ”الحكومة الإسرائيلية لم تعلن تأجيل الضم“، وأن ”الخلاف بين واشنطن وتل أبيب ليس على المبدأ، ولكن على طبيعة إعلان الضم“.
وتابع: ”سواء كان الضم جزئيا أو كليا أو على مراحل، فهو استيلاء على الأراضي الفلسطينية ومخالف للقانون والشرعية الدولية، وسنواجهه بكل قوة“.
وأوضح أن ”الحكومة الفلسطينية تتواصل مع دول أوروبية لفرض عقوبات ضد إسرائيل، في حال نفذت خطة الضم“، على غرار العقوبات التي فرضتها أوروبا على روسيا عندما ضمت القرم.
ولجأت جماعة ضغط داخل الكنيست الإسرائيلي إلى مسار بديل، لتطبيق السيادة على مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، إذ تقدمت بمشروع قانون يستهدف قطع الطريق أمام إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقبلية، ويمنع -وفقا للصيغة المقدمة- أي احتمال لتأثير عربي أو دولي في المنطقة (C) التي تسيطر عليها إسرائيل إداريا وعسكريا، وتشكل قرابة 60% من مساحة الضفة.