يواجه مواطن نيوزيلندي اتهامات بترويع رئيسة وزراء بلاده، جاسيندا أرديرن، وتوجيه عشرات الرسائل المخيفة لها، وتهديدها بالقتل.
واتهم مايكل كريستوفر كروكشانك، وهو نيوزيلندي من مدينة أوكلاند، ويبلغ من العمر 54 عاما، بتوجيه ما يصل إلى 92 رسالة إلكترونية مروعة لرئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن وتهديدها بالقتل.
وذكرت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، روع كروكشانك رئيسة وزراء بلاده بإرسال 89 رسالة بين الـ17 من أكتوبر عام 2019، و الـ19 من يناير 2020، كما وجه لها 3 رسائل بالتهديد بالقتل في الـ 21 من يناير من العام الجاري
وكشفت وثائق إحدى محاكم مدينة أوكلاند في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أن رسائل مايكل تسببت في ترويع رئيسة الوزراء، وأصبحت تخشى على سلامتها وسلامة عائلتها.
وأشارت الوثائق إلى أن رسائل التهديد بالقتل، تضمنت -أيضا- تهديدا بالتسبب في أذى جسدي خطير
وتم تحديد محاكمة كروكشانك في الـ 24 من مايو 2021، إذ يواجه حكما بالسجن لمدة عامين في حال إثبات إدانته.
ويعد تلقي جاسيندا أرديرن لرسائل كراهية وتهديدات بالقتل، أمرا مثيرا للتساؤل، إذ تحظى بشعبية كبيرة في بلادها وبين الكثيرين حول العالم، خاصة بعد جهودها عقب الهجوم الإرهابي على المسجدين، واكتسابها احتراما عالميا بتعاطفها الحقيقي مع أهالي ضحايا الواقعة التي تعتبر الأسوأ في تاريخ بلادها.
يذكر أن جاسيندا أرديرن شكلت وفدا من قادة أحزاب مختلفة، بعد وقوع الهجوم، وأعلنت تكفل الدولة بكل مصاريف جنازات ودفن جميع الضحايا جنبا إلى جنب مع إعلانها تغيير قوانين حيازة الأسلحة.