أعلنت السلطات السودانية، الأحد، اعتقال 160 شخصا، بينهم ”أجنبيان“ عند الشريط الحدودي مع ليبيا، التي كانوا في طريقهم إليها ”للعمل كمرتزقة“.
وتتهم حكومة الوفاق الوطني الليبية، التي تعترف بها الأمم المتحدة ومقرها في طرابلس، جهات سودانية بإرسال ”مرتزقة“ للقتال إلى جانب قوات المشير خليفة حفتر. الأمر الذي تنفيه الحكومة السودانية.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان وزع على وسائل الإعلام، إن ”القوات المشتركة المتمركزة في الشريط الحدودي مع دولة ليبيا، ألقت القبض على 160 شخصا كانوا في طريقهم للعمل كمرتزقة في القتال الدائر بليبيا، من ضمنهم اثنان أجانب“، لم تكشف جنسيتهما
ونقل البيان عن العميد جادو حمدان قائد قوات الدعم السريع بولاية شمال دارفور، أن ”إرسال أبناء السودان للقتال كمرتزقة في ليبيا أمر غير مقبول“.
وأضاف: ”ما زلنا نواصل مراقبة وحراسة الحدود مع دولة ليبيا؛ لمحاربة عمليات الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وكل المنظمات الإجرامية العابرة للحدود“.
وكان الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع، العميد جمال جمعة، أعلن في حزيران/يونيو، أن قوة أمنية مشتركة تمكنت من اعتقال 122 شخصا، بينهم ثمانية أطفال، كانوا متوجهين للعمل ”كمرتزقة“ في ليبيا
وأضاف جمعة، أن ”قوات الدعم السريع كانت ألقت القبض على مجموعة تضم 243 شخصا، في شباط/فبراير الماضي، في كل من الفاشر والجنينة، وتم تقديمهم للعدالة“.
وقال مدير شرطة ولاية شمال دارفور، اللواء يحيى محمد نور، إن ضبط هؤلاء، ”يبرئ السودان من اتهامات كثيرة ظلت توجهها بعض الجهات (لم يسمها)، بإرساله مرتزقة للقتال في ليبيا“.