أصدر السلطان العماني، هيثم بن طارق، عفوا عن معارضين سياسيين مقيمين في خارج البلاد، في خطوة لاقت قبولا سريعا من عدد منهم، ليعودوا بالفعل إلى البلاد، وسط ترحيب محلي.
وقالت وسائل إعلام عمانية ومدونون عمانيون معروفون في مواقع التواصل الاجتماعي، إن سلطان البلاد الجديد الذي تسلم منصبه مطلع العام الحالي، أصدر عفوا عن المعارضين العمانيين في العاصمة البريطانية لندن وعواصم غربية أخرى.
ولم يصدر بيان رسمي يؤكد صدور العفو أو الاشتراطات التي يتضمنها بحق من يود العودة للسلطنة، لكن عددا من المعارضين العمانيين، ردوا بإيجابية على الخطوة، وأعلنوا قبولهم بها، بينما عاد واحد منهم على الأقل لحد الآن
وشمل العفو السلطاني، المعارض العماني المعروف، سعيد جداد، المقيم في لندن، حيث أعلن استجابته للعفو ومبايعة السلطان.
كما هدد جداد بمقاضاة من يقومون بتداول منشورات سابقة، بينها مقاطع فيديو، يهاجم فيها بلاده وقيادتها، إذ دأب الرجل على انتقاد قيادة عمان سابقا.
وقال جداد في مقطع فيديو، إن سفير عمان في لندن، عبدالعزيز الهنائي، أبلغه بالعفو، وتجري حاليا إجراءات عودته لبلاده، دون أن يوضح طبيعة تلك الإجراءات، لكنه بايع السلطان هيثم وتعهد بالوفاء له ولبلاده.