وصف برلماني تركي تعرض للضرب في اسطنبول من قبل مجهولين مساء الأحد، وزير الداخلية سليمان صويلو بأنه “زعيم عصابة”، وذلك متابعة لتلاسن وقع بينهما في وقت سابق.
ونقلت صحيفة “زمان” المعارضة عن باريش أتاي، النائب عن حزب العمال التركي، قوله إن الشيء الذي تجيده السلطة الحاكمة في تركيا في التعامل مع شخص ثوري مثله، لن يكون أكثر من استئجار أشخاص للاعتداء عليه من الخلف في شارع مظلم ليلا.
وأضاف: “سليمان صويلو ليس وزيرا للداخلية بل هو زعيم عصابة وأداة تستخدم في عملية تصفية الجميع”.
وشدد أتاي على أن المواطنين انتخبوه لمحاسبة وزير الداخلية وليس للجلوس على مقاعد البرلمان، وقال: “نحن لا نمارس السياسة مثلما يمارسونها هم. افعلوا ما يحلوا لكم ونحن سنزداد حماسا. سنطيح بكم من السلطة عاجلا أم آجلا. هم يدركون أنهم يخسرون وسينتهي عصرهم ولهذا يحاولون إسكاتنا”.
وكان البرلماني قد تعرض للسب من قبل صويلو بعد انتقاده على خلفية الإفراج عن ضابط الصف موسى أورهان رغم ثبوت إدانته في واقعة اعتداء جنسي على شابة قررت الانتحار بعد الواقعة.
وقال وقتها أتاي مخاطبا وزير الداخلية: “أنت حميت العديد من وقائع الاغتصاب، ووفرت الحماية لمرتكبيها”. ورد عليه صويلو عبر “تويتر”، كاتبا: “لا يمكن أن يكون مثلي حاميا للمغتصبين، ولكن يمكن أن تكون أنت المغتصب بالمعنى الحقيقي”.