علن مسؤولون فرنسيون، اليوم الخميس، أن قوات خاصة أوروبية من المقرر أن تبدأ قتال ”متشددين“ إلى جانب قوات مالي خلال الأسابيع المقبلة على الرغم من الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا.
ويتشاور المجلس العسكري الحاكم، الذي غير، أمس الأربعاء، قادة عسكريين بارزين عينتهم الإدارة السابقة، مع الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني في مالي، بخصوص خطة انتقالية.
ولدى فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، أكثر من 5100 جندي ينتشرون في المنطقة أغلبهم في مالي للتصدي للمتشددين
وتعول باريس على قوة مهمات جديدة تضم مئات من الجنود الأوروبيين بعضهم من: إستونيا، وإيطاليا، والسويد، وجمهورية التشيك، للانضمام إلى عملياتها، ودمج الكتائب المحلية للمساعدة على زيادة كفاءتها.
وقال مسؤول من وزارة القوات المسلحة الفرنسية:“بالنسبة لقوة المهمات الخاصة، فإن جدول الأعمال سار.. الهدف هو بدء العمليات المشتركة في غضون الأسابيع القليلة المقبلة“.
وقال مسؤول آخر إن قوة المهمات من المتوقع أن تستكمل قدراتها التشغيلية بحلول فبراير/ شباط 2021.
وتم تعليق عمل بعثة تدريب عسكري أوروبية، لكن الاتحاد قال إنها ستستأنف عملها عندما يتضح انتقال السلطة.
وقال أحد المسؤولين إن المجلس العسكري أوضح أنه لا يريد تعطيل العمليات العسكرية خوفًا من ترك فراغ أمني.