أعلن دبلوماسي أمريكي رفيع أن المحادثات التي تجري بوساطة واشنطن لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل تحرز “تقدماً تدريجيا”، مبديا أمله بتوقيع اتفاق إطار في غضون أسابيع.
وقال ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، خلال مؤتمر عبر دائرة مغلقة مع صحفيين لبنانيين مساء الثلاثاء: “أعتقد أننا نحقق تقدما تدريجيا.. أتطلع إلى الانتهاء من اتفاق الإطار لكي تتمكنوا مع الإسرائيليين من المضي قدما نحو التفاوض حول حدودكم”.
وأضاف شينكر: “آمل أن أتمكن من العودة إلى لبنان وتوقيع هذا الاتفاق في الأسابيع المقبلة”، معتبرا أن “هذا الأمر سيعطي فرصة للبنان وإسرائيل للبدء بتحقيق تقدم فعلي”.
ورفض المسؤول الأمريكي التعليق على العقبات التي تواجه الاتفاق، مكتفيا بالقول إن جولات مكوكية أمريكية لأكثر من عام بين البلدين من أجل التوصل إلى تفاهم مبدئي كانت “للأسف مضيعة للوقت”.
ومطلع أغسطس صرح رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، لصحيفة “النهار” بأن المحادثات مع الأمريكيين في ملف ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل أصبحت “في خواتيمها”.
وفي العام 2018 وقع لبنان أول عقد للتنقيب عن النفط والغاز في مياهه الإقليمية، ويشمل ذلك رقعة موضع نزاع مع إسرائيل.
وفي العام 2019 أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها وافقت على إجراء محادثات مع لبنان بوساطة أمريكية لحل النزاع القائم حول الحدود البحرية.