اعترف “فقيه” (إمام مسجد) بالتهم الموجه إليه باغتصاب 6 فتيات قاصرات بإحدى القرى في ضواحي مدينة طنجة بشمال المغرب، وسط تحقيقات السلطات بعد ورود شكاوى من ذوي الضحايا.
وبحسب وسائل إعلام مغربية، كشف المحامي عبد المنعم الرفاعي، أن “فقيه الزميج” اعترف أمام الوكيل العام باستئنافية طنجة، يوم السبت، بشكل صريح بجميع الأفعال التي قام بها المتعلقة باغتصاب عدة قاصرات.
وأضاف المحامي، في تصريح صحفي، بعد جلسة الاستماع أمام الوكيل العام، أن المحكمة أوقفت المشتبه به بناء على شكاية من الضحايا، اللاتي وصل عددهن لحد الآن 6 قاصرات، بإحدى قرى جماعة ملوسة.
وأشار إلى أن الوكيل العام أحال القضية على قاضي التحقيق بنفس المحكمة، حيث استنطق المشتبه به في إطار الاستنطاق التمهيدي، وقرر تأجيل جلسة الاستنطاق التفصيلي إلى يوم 6 أكتوبر 2020، حتى يتسنى الاستماع للضحايا وأولياء أموروهن، ومن المحتمل أن يقوم بمواجهة بين المتهم والمشتكيات الست.
ويواجه الإمام المشتبه به في اغتصاب عدة قاصرات، تهم “جناية هتك عرض قاصر بالعنف دون سن 18، مع “افتضاض البكارة” واستغلال “السلطة الدينية” “.
يأتي ذلك بعد توقيف السلطات للإمام المشتبه به بناء على شكاية بهتك عرض قاصر تقدمت بها أسرة إحدى الضحايا للوكيل العام للملك بطنجة، مرفوقة بشهادة طبية تثبت فقدان الطفلة لعذريتها، وهو ما يؤكد تعرضها لاعتداء جنسي.