أعلنت منظمة ”سي آي“ الألمانية غير الحكومية لمساعدة المهاجرين أن 114 مهاجرا كانوا على متن قاربين قبالة الساحل الليبي جرى إنقاذهم .
وأنقذت السفينة ”آلان كردي“، التي تملكها المنظمة الألمانية، 90 مهاجرا على متن ”قارب مطاطي محمل فوق طاقته“ قبالة سواحل ليبيا، قبل أن تقل 24 لاجئا آخرين كانوا على متن قارب صيد صغير، وفق ما ذكرت المنظمة في بيان.
وأوضحت ”سي آي“ أن أشخاصا من بين 114 شخصا، لم يطلبوا الإغاثة ”خوفا من التقاطهم من قبل الميليشيات الليبية، وكانوا معرضين للخطر بشدة “
ولفت جان ريبيك، مدير العمليات في المنظمة إلى أن ”هؤلاء اللاجئين عندما يواجهون صعوبات على متن قارب، فإن مصيرهم سيكون الليبيين أو البحر، لكنهم الآن على متن سفينة ألمانية ويحظون بمعاملة تليق بالكائنات البشرية“.
ولم تحدد المنظمة غير الحكومية التي تقوم بعدة عمليات إنقاذ في البحر المتوسط بمساعدة عدة سفن، حتى الآن أين تنوي محاولة إنزال هؤلاء اللاجئين.
واتسم عام 2020 بارتفاع عدد القوارب في وسط البحر المتوسط الذي صار يعد أخطر طريق للهجرة لطالبي اللجوء إلى أوروبا
وبين بداية كانون الثاني/يناير ونهاية تموز/يوليو، ارتفعت محاولات العبور من ليبيا بنسبة 91% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، أي ما يمثل 14481 شخصا أتوا عن طريق البحر، بينما ارتفع عدد المهاجرين من تونس بنسبة 462%، مع 10174 شخصا.
ولقي أكثر من 300 مهاجر حتفهم هذا العام أثناء محاولتهم العبور، لكن الحصيلة قد تكون في الواقع أعلى من ذلك بكثير، حسب تقديرات المنظمة الدولية للهجرة.
ورست العديد من القوارب الصغيرة التي أقلت مهاجرين، خاصة من تونس، طوال الصيف في جزيرة لامبيدوزا.