دانت محكمة في موسكو يفغينيا فاسيلييفا، المسؤولة السابقة بوزارة الدفاع الروسية، في عدد من قضايا الفساد.
وبحسب الحكم القضائي الذي نطقت به محكمة حي بريسنيا في موسكو، فقد تم إقرار ذنب فاسيلييفا في 8 حالات اختلاس، إضافة إلى سوء استخدام منصبها وتبييض الأموال، فيما سحبت المحكمة ثلاث حالات أخرى من الملف وجمعت حالتين أخريين حالة واحدة، وذلك من أصل 12 حالة مذكورة في القضية.
من جهت أخرى، رفعت المحكمة عن المسؤولة السابقة اتهامات باختلاس لدى بيع عقارات غير سكنية في موسكو.
وأفاد الادعاء العام بأنه في حالة تبرئة المتهمة في قضايا سرقة أملاك تابعة لوزارة الدفاع وسوء استخدام منصبها ستهبط قيمة الخسائر المادية في هذه القضية من 3 مليارات إلى 550 مليون روبل.
وذكر محامي فاسيلييفا إلى أن التهم المتعلقة بسرقة مباني وزارة الدفاع كانت هي الأكثر خطورة في القضية.
وكان الادعاء العام طلب سابقا من المحكمة إصدار حكم بالسجن مدة 8 سنوات مع وقف التنفيذ، إضافة إلى قضاء دينها للدولة قدره حوالي 800 مليون روبل.
وكانت فاسيلييفا تشغل منصب رئيس قسم ممتلكات وزارة الدفاع. وقال محققون إنها أقدمت مع أشخاص آخرين على اختلاس أملاك تعود لشركات كانت تؤسسها شركة “أوبورون سيرفيس” وهي شركة خاصة أمر الرئيس الروسي بإنشائها عام 2008 من أجل توليها الجزء الأكبر من القضايا الاقتصادية المتعلقة بقطاع الدفاع، كي تتركز الوزارة على المسائل العسكرية البحتة.
يذكر أن قضية فاسيلييفا أدت إلى إقالة وزير الدفاع السابق أناتولي سيرديوكوف في نوفمبر/تشرين ثاني عام 2012.