هاجمت شبكة ”سي إن إن“ الأمريكية الرئيس دونالد ترامب بعد تقرير عن تهربه الضريبي قائلة إنه ”زائف ورجل أعمال فاشل فضل مصالحه في تركيا على مصلحة بلده ودافع عن رئيسها الدكتاتوري رجب طيب أردوغان“.
ورأت الشبكة الاثنين، أن ما كشفه تقرير نشرته ”نيويورك تايمز“ يشكل فرصة ذهبية للمرشح الديمقراطي جو بايدن لوضع ترامب في موقف الدفاع خلال مناظرتهما التي ستجري غدا الثلاثاء.
وقالت الشبكة: ”هذه هي لحظة الحقيقة التي تبين فيها أن خرافة فن الصفقات وخدعة الملياردير الكبير والرجل الوطني المدافع عن الأمريكيين المنسيين ليست سوى زيف.. ما أظهره تقرير نيويورك تايمز المذهل هو رجل أعمال فاشل ومتهرب ضريبي سحقته الديون التي يمكن أن تعرضه لتضارب المصالح نظرا لكونه رئيس دولة له سلطة في مساعدة دائنيه غير المعروفين
ورأت الشبكة أن ديون ترامب الشخصية ”تبرز المخاوف بشأن إدارته للبلاد وأنه يمكن أن يكون يدير الدبلوماسية الأمريكية بطريقة تعطي الأولوية لأهدافه الشخصية والمالية وليس المصالح الأمريكية الواسعة“.
وأضافت أن ترامب ”يجني ملايين الدولارات من عائدات أعماله في تركيا والفلبين وعلاقاته الشخصية مع رئيسيهما الدكتاتوريين المستبدين اللذين يشيد بهما ترامب دائما رغم أنهما ينتهكان القيم الأمريكية بما فيها حقوق الإنسان“.
وأشارت إلى أن ترامب ”لم يدفع سوى القليل من الضرائب لبلاده في الوقت الذي أغدق هو وشركاته الأموال الضريبة على دول أجنبية بما فيها 145 ألف دولار للهند و 156824 دولارا للفلبين عام 2017“.
وتابعت الصحيفة: ”أظهر تقرير نيويورك تايمز أن ترامب دفع ضرائب اتحادية لم تتجاوز 750 دولارا عامي 2016 و 2017 وهو أقل بكثر مما دفعه الأمريكيون العاملون الذين يرزحون تحت ظروف اقتصادية صعبة، في حين استخدم ترامب نحو 70 ألف دولار من أموال دافعي الضرائب للعناية بشعره“.