أدى هبوب العاصفة “آليكس” على فرنسا يومي الجمعة والسبت إلى وقوع خسائر بشرية ومادية معتبرة، لا سيما في جنوب شرق البلاد في منطقة الألب البحرية.
وسجلت السلطات فقدان تسعة أشخاص، من بينهم اثنان قال كريستيان إيستروزي، رئيس بلدية مدينة نيس قبل بضع ساعات إنه عُثر على جثتيهما وتم التعرف على هويتيهما.
وقالت هيئات الحماية المدنية إنها أسعفت 236 شخصا خلال 315 تدخلا ميدانيا على الأقل، وما زال عدد من هذه التدخلات جاريا، فيما انطلقت بحلول الساعة الثامنة صباحا مروحيات في مهمة بحث عن المفقودين الذين يوجد من ضمنهم عنصران من عناصر الحماية المدنية.
العاصفة آليكس أدت برياحها الهوجاء والسيول إلى قطع التيار الكهربائي عن 11600 عائلة فرنسية، وجعل عشرات الطرقات غير قابلة للاستخدام، فضلا عن تدمير المساكن واقتلاع الأشجار والأضرار التي لحقت بممتلكات وهياكل عامة أخرى.
خلال الساعات الأخيرة، تراجعت حدة العاصفة التي صنفت السلطات شدتها بمستوى اللون البرتقالي، فيما يعد التصنيف في مستوى اللون الأحمر، مثلما حدث أمس الجمعة، أقوى وأخطر مستوى من الشدة للعاصفة.
منطقة الألب البحرية، ومنطقة نيس على وجه الخصوص، شهدت في خريف سنة 2019 اضطرابات جوية خلفت 14 قتيلا خلال أسبوعين.