تجددت الاشتباكات المسلحة بمختلف أنواع الأسلحة، يوم الأحد، بين ميليشيات تابعة لوزارة الدفاع في حكومة الوفاق في العاصمة الليبية طرابلس.
وأعلنت ميليشيا ”أسود تاجوراء“ والتي صدر قرار بحلها من قبل وزير دفاع حكومة الوفاق صلاح الدين النمروش، سيطرتها على مقر ميليشيا ”الضمان“ والتي كان النمروش قد كلفها بعملية السيطرة على ميليشيا ”أسود تاجوراء“، قبل أن يعلن حلها هي الأخرى.
وقال بيان لميليشيا ”أسود تاجوراء“، إنها طردت عناصر ميليشيا ”التضامن“ خارج المنطقة عقب اجتياح المقر الخاص بها، في وقت مبكر صباح الأحد، مدعومة بعناصر من ميليشيا ”رحبة الدروع“ بقيادة بشير خلف الله، المعروف بلقب ”البقرة“.
ودعا القيادي في ميليشيا ”أسود تاجوراء“ محمد منصور الواعر، في مقطع فيديو، عناصر ”كتيبة الضمان“ ممن وصفهم بأنهم ”نظيفو الأيدي وغير متورطين في أعمال مشبوهة من سرقات وابتزازات، وليس عليهم قضايا“، بأن يتركوا السلاح وأن يذهبوا إلى منازلهم.
وتوعد الواعر من وصفهم بـ“المجرمين والقتلة والمتورطين في أعمال مشبوهة“، بأنهم ”سيأتيهم جنود سمعوا عنهم ولم يروهم من قبل“.
يذكر أن وزير دفاع حكومة الوفاق صلاح الدين النمروش، قد أمر بحل ميليشيتي ”الضمان“ بقيادة علي دريدر، و“أسود تاجوراء“ بقيادة نادر الأزرق التابعتين لحكومته، حسبما أفادت وسائل إعلام موالية لحكومة الوفاق.
كما قرر النمروش إحالة قادتهما إلى المدعي العسكري في طرابلس للتحقيق معهم في الاشتباكات التي وقعت، فجر الجمعة، في منطقة ”بئر الأسطى ميلاد“ في تاجوراء.