توعد الناطق باسم الحكومة الجزائرية، وزير الاتصال، عمار بلحيمر، الذين اعتبرهم معطلين للقرارات الحكومية بغية منع مسار الإصلاح في البلاد، بالعقاب اللائق بهم.
وجاء تصريح بلحيمر في سياق حديث عن “الثورة المضادة” التي سبق لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، التلميح بوجودها في تصريحاته الأخيرة.
وقال بلحيمر، بعد إشارته إلى توخي الحكومة الصرامة في اتخاذ القرارات ضدّ كل من يتخاذل في خدمة المواطن:” إن المعطِّلين جميعهم سينالون الجزاء نفسه، إذا ما استمروا على منهاج التعطيل… إلا من تاب وعاد إلى جادّة الصّواب، فالجزائر تسعُ الجميع”.
تأتي تصريحات الناطق باسم الحكومة الجزائرية في حديثه لـ: “شبكة أخبار الوطن” الجزائرية قبل أقل من شهر من تنظيم الاستفتاء على تعديل الدستور الذي يثير الكثير من الجدل بين مختلف شرائح الجزائريين.