أكد قائد القوات الجوية المصرية محمد حلمي عباس، “قدرة بلاده على الوصول لأبعد مدى لمواجهة ما يهدد أمننا القومي”.
وقال خلال كلمته بمناسبة عيد القوات الجوية، إن من أهم النتائج والدروس المستفادة من انتصارات أكتوبر المجيدة، أن القوات المسلحة انتهجت مبدأ التنوع في مصادر التسليح.
وأكد محمد حلمي أن كافة الأفرع الرئيسية ومنها القوات الجوية، شهدت طفرة غير مسبوقة في منظومات التسليح خاصة في السنوات الأخيرة.
وقال: “انضمت العديد من الطائرات الحديثة المواكبة لأحدث ما تمتلكه الجيوش وليبقى لجيش مصر قوات جوية قادرة على الوصول لأبعد مدى لمجابهة ما يهدد أمن مصر القومي”.
وأضاف أنه من أجل تهيئة أنسب الظروف لعمل هذه الطائرات، شهدت برامج التأهيل والتدريب والإمكانيات الفنية والإدارية تطويرا هائلا يتناسب مع ما تم تدبيره ويلائم التحديات والتهديدات المنتظرة.
وأشار قائد القوات الجوية المصرية إلى أنه “للمزيد من اكتساب وتبادل الخبرات والمهارات، تم الاشتراك مع الدول الشقيقة والصديقة في العديد من التدريبات المشتركة داخل وخارج أرض الوطن”.
وتابع “بالتزامن مع ما يتم من تطوير لإمكانات القوات الجوية تستمر القوات الجوية بالاشتراك مع بقية أسلحة القوات المسلحة في القيام بواجبها تجاه مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود على مدار الساعة.”
وتحتفل القوات الجوية المصرية يوم 14 أكتوبر بعيدها السنوي، حيث أنه خلال حرب أكتوبر عام 1973 “سطرت القوات المسلحة المصرية ملحمة بطولية كبيرة، حيث قامت بالعديد من البطولات منها الضربة الجوية الأولى، حتى جاء يوم 14 أكتوبر 1973 الذي شهد معركة المنصورة الشهيرة، وفيه اتخذت القوات الجوية المصرية هذا اليوم عيدا لها”.