أعلنت وزارة الخارجية السودانية رسميا، اليوم الأحد، توصل الخرطوم وتل أبيب إلى قرار إنهاء العداء وتطبيع العلاقة وبدء التعامل الاقتصادي والتجاري، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة ستعمل على استعادة البلاد حصانتها السيادية.
وأفادت الخارجية في بيان، أن ”الأمم المتحدة أيضا ستعمل مع شركائها الدوليين لتخفيف إعفاء ديونه بما في ذلك إجراء مناقشات حول إعفائها وفق مبادرة الدول الفقيرة كبيرة المديونية“.
وذكر البيان أن ”الولايات المتحدة وإسرائيل ستقومان بمساعدة السودان في ترسيخ ديمقراطيته وتحسين الأمن الغذائي واستغلال إمكاناته الاقتصادية، وكذلك في محاربة الإرهاب
وأكد أن ”السودان وإسرائيل سيبدآن التعامل الاقتصادي والتجاري، بتركيز أولي على الزراعة، لفائدة شعبي البلدين“.
وأشار إلى أنه ”تم الاتفاق على أن يجتمع وفدان من البلدين فى الأسابيع المقبلة للتفاوض لإبرام اتفاقيات للتعاون في مجالات الزراعة والتجارة والاقتصاد والطيران ومواضيع الهجرة، وغيرها من مجالات“.
وقال البيان، إن ”البلدين اتفقا على العمل المشترك لبناء مستقبل أفضل، ولدعم قضية السلام فى المنطقة“.
وأوضح أن الاجتماع الذي ضم رئيسي وزراء البلدين ورئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتفق على شراكة الولايات المتحدة وإسرائيل مع السودان في مرحلته الجديدة والعمل على إدماجه فى المجتمع الدولي.
ويعمل السودان بعد الإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير في نيسان/أبريل العام الماضي، على فك عزلته الخارجية بسبب وضع اسم السودان في قائمة الإرهاب الأمريكية، إلى جانب تحسين الاقتصاد، والاندماج في المجتمع الدولي تحت قيادة حكومة انتقالية يتقاسم السلطة فيها عسكريون ومدنيون لـ 39 شهرا.