رفع متظاهرون محسوبون على فصائل المعارضة السورية المسلحة في مدينة رأس العين شرقي الفرات، علمي تنظيمي “داعش” و”النصرة” أثناء مسيرة منددة بتصريحات ماكرون الأخيرة حول الإسلام والرسول.
ونشر ناشطون فيديو قالوا إنه من مدينة رأس العين لمتظاهرين يجوبون شوارع المدينة حاملين لافتات وصور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ويرددون هتافات تندد بالإساءة للرسول محمد.
يشار إلى مدينة رأس العين تقع في منطقة شرق الفرات، حيث أطلق الجيش التركي في 9 أكتوبر 2019 بمشاركة ما يسمى بـ”الجيش الوطني السوري” عملية “نبع السلام”، وأعلن حينها أن هدفها تطهير المنطقة من “إرهابييي العمال الكردستاني” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وفي 17 من الشهر المذكور، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي في 22 منه.
ويقود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حملة شرسة ضد الرئيس الفرنسي إيماويل ماكرون إثر تصريحات تعهد فيها الأخير بتشديد حملته على ما وصفه بـ”الإسلام الراديكالي”، بعد مقتل أستاذ التاريخ الفرنسي صموئيل باتي على يد متشدد.
والأسبوع الماضي، قطع رأس باتي وهو رب عائلة عمره 47 عاما، قرب مدرسته حيث يدرس التاريخ والجغرافيا في حي هادئ في منطقة كونفلان سانت – أونورين، في الضاحية الغربية لباريس، علما أن منفذ العملية قتل برصاص عناصر الشرطة على بعد 200 متر من جثة ضحيته.