قال التلفزيون الإيراني، نقلا عن وسائل إعلام باكستانية، اليوم الاربعاء، إن قوات حرس الحدود الباكستانية قتلت الرجل الثاني في تنظيم “جيش العدل” .
وأضاف التلفزيون أن، عمر شاهوزهي، الملقب بـ”الملا عمر” قتل مع نجليه، في عملية أمنية في منطقة “تربت” التابعة لبلدة “ماهوارة” الحدودية المحاذية لإيران، في ولاية بلوشيستان غرب باكستان.
وأفادت الأنباء بأن القوات الباكستانية حاصرت المنطقة، وتجري عملية تمشيط، بحثا عن عناصر آخرين من التنظيم.
وتضع كل من إيران والولايات المتحدة الأمريكية تنظيم “جيش العدل” على لائحة الجماعات الإرهابية.
وحملت إيران التنظيم المسؤولية عن عدد من العمليات ضدها، من بينها تفجير حافلة كانت تقل قوات من الحرس الثوري الإيراني، في مارس 2019 ، ما أدى إلى مقتل 27 شخصا وإصابة 13 آخرين، كما تبنى التنظيم أسر خمسة من حرس الحدود عام 2013 و12 آخرين عام 2018 ونقلهم إلى الأراضي الباكستانية، إضافة إلى الهجوم على مروحية في مدينة سراوان، والهجوم على مركز للحرس الثوري في مدينة نيك شهر بإقليم سيستان وبلوشيستان بجنوب شرق إيران.
وكانت إيران قد اعتقلت عبدالمالك ريغي، مؤسس جماعة “جند الله” المسلحة المعارضة، عام 2010، والتي غيرت اسمها لاحقا إلى جماعة “جيش العدل”، قبل إعدامه لاحقا.
وتأتي العملية الباكستانية التي قتل فيها، عمر شاهوزهي، الرجل الثاني في جماعة “جيش العدل” بعد أسبوع من زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى باكستان، التقى خلالها مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، ووزير خارجيته محمود شاه قريشي، وقائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد، حيث قالت طهران إنه ظريف ناقش العلاقات الثنائية مع إسلام آباد.