حاصرت موجة ثلوج قاسية بلاد الشام في سوريا ولبنان وفلسطين والأردن، وخلفت أضرارا كبيرة منها انقطاع الكهرباء في بعض المناطق، وغلق عدد من الطرق، وحوادث السير.
وفي فلسطين أفادت وكالة “وفا”، أنه بسبب تراكم الثلوج، قام متطوعو الدفاع المدني بنقل حراس المسجد الأقصى إلى منازلهم، وشهدت شوارع بيت لحم أزمات مرورية ووجود مركبات عالقة.
وأفادت وكالة “معا” اليوم الخميس، نقلا عن جهاز الدفاع المدني قوله، إن طواقمه في مختلف المحافظات تعاملت مع 165حادثا منذ بداية المنخفض وحتى صباح اليوم.
وأوضح مدير العلاقات العامة في جهاز الدفاع المدني، المقدم نائل العزة في بيان، الخميس، أن طواقم الدفاع تعاملت مع 16 حادث حريق من بينها 3 حرائق في منازل، وأزالت 34 حالة من العوائق والأجسام التي تطايرت بفعل الرياح، وتصريف مياه من منازل ومنشآت في 37 حالة، والتعامل مع انسكاب وقود من خزانات تابعة لوزارة الزراعة في رام الله.
وأضاف العزة، أنه تم التعامل أيضا مع 11 حادث سير نتج عنها حالة وفاة و13 إصابة متفاوتة.
وعلى الرغم من الأضرار التي خلفها المنخفض الجوي، في فلسطين، إلا أن المسجد الأقصى ومحيطه لم يخفي جماله وهو محاط بالثلوج. ي سوريا بثت وكالة الأنباء “سانا” لقطات مصورة وصورا لتساقط الثلوج على دمشق، وعدة محافظات وقد غطت باللون الأبيض بشكل كثيف للغاية وخلت من المارة، وسط انعدام مظاهر الحياة، وتسبب المنخفض أيضا بإغلاق طرق وإلغاء امتحانات الطلاب، وأُبلغ طلاب الجامعات في العاصمة السورية دمشق ومحافظات أخرى بتأجيل امتحاناتهم بسبب الطقس السيئ.
بينما حذرت المديرية العامة للأرصاد الجوية في بيان جميع المواطنين عبر صفحتها “فيسبوك” من المنخفض القطبي لغايه يوم الخميس 18 فبراير.
وأوضح مصدر بقسم الجاهزية في محافظة السويداء أن سماكات الثلوج كانت متفاوتة وتجاوزت نصف مترا، في منطقة أم حوران بضهر الجبل في المحافظة.