ذكرت صحيفة “إندبنتدنت” البريطانية أن |طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، تنتمي لأحد الأسر الإيزيدية، اختطفها عناصر |داعش| وقاموا باغتصابها، وهي الآن حامل”.
وأفادت الصحيفة أنه “تم إجلاء الطفلة من العراق من خلال منظمة إغاثة كردية، وهي الآن تعالج في ألمانيا من قبل منظمة طبية خيرية في ألمانيا”.
وقال عامل بالإغاثة يدعى يوسف داود، إن “الطفلة تعاني من صدمة جسدية ونفسية، بعد الانتهاك الذي عانت منه، وهناك مخاوف من أنها قد لا تستطيع النجاه من محنتها”، ويضيف داود: “إن الطفلة مازالت صغيرة جداً لدرجة أنها من الممكن أن تموت إذا أنجبت طفل، حتى العملية القيصرية أمر خطير”.
ويتابع داود: “عندما وجدناها كان في حالة سيئة جداً، لقد انتهكت جنسياً من قبل 10 رجال، كان معظمهم مقاتلين في الجبهات الأمامية أو انتحاريين تم إعطاءهم البنات كمكافأة لهم”.
وكانت “داعش” أطلقت سراح 216 إيزيدياً بعد احتجازهم لمدة 8 أشهر، في عملية إطلاق سراح جماعية، يراها البعض علامة على ازدياد الضغوط على المسلحين بسبب الغارات الجوية الأمريكية، والهجوم البري العراقي.
لكن يعطي داود، الذي يتكلم تحت اسم مستعار بحسب الإندبندنت، سبب مختلف لإطلاق سراح الفتيات والنساء الإيزيديات اللائي تعرض لانتهاكاتن جنسية، ويقول: “إن إرسال هؤلاء النساء والبنات اللائي فقدن عذريتهن هي وسيلة لإلحاق العار بالمجتمع الإيزيدي المحافظ”.
وكانت الفتاة البالغة من العمر 9 سنوات، من بين مئات البنات والنساء المختطفات، والذين شقوا طريقهم للأراضي التابعة للأكراد قبل إطلاق السراح .
وتفيد الإندبندندت، أن “هناك 40 طفلاً كانوا من بين الـ200 الجدد الذين تم إطلاق سراحهم، الباقيين كانوا من كبار السن وكانت علامات الإهمال وسوء المعاملة ظاهرة عليهم”