شهدت الجزائر العاصمة “الجمعة 114” من تظاهرات الحراك الاحتجاجي المطالبة بالديموقراطية ووقف “العنف والظلم والقمع” ضد الناشطين وإطلاق سراح معتقلي الرأي.
وانطلقت التظاهرات بمشاركة الآلاف من أحياء بلكور وباب الواد وشارع ديدوش مراد حيث التقى الجميع قبل أن ينتقلوا إلى شارع عسلة حسين المركز الجديد للتجمع منذ تضييق الخناق على التظاهر عند ساحة البريد المركزي.
وحسب حسب وكالة “فرنس برس” حمل أحد المتظاهرين لافتة كتب عليها شعار “الجمعة 114، أوقفوا: العنف والظلم والقمع” ورفع آخر يافطة عليها “الحرية للمعتقلين، لم يفعلوا شيئا”، كما كتب آخر “الحرية لمعتقلي الرأي في أقرب وقت” و”الحراك لا يمس بأمن الدولة، حرّروا المعتقلين”.
وأوضح الشيخ السبعيني حامل اللافتة الأولى لـ”فرنس برس” أن “العنف والظلم والقمع” هو “ملخّص الأسبوع منذ الجمعة الماضية” فقد “تعرضنا لعنف الشرطة وظلم القضاء وقمع الحريات”.
ورغم الانتشار القوي لرجال الشرطة عبر المحاور الرئيسية للعاصمة وأمام المباني الحكومية إلا أن المتظاهرين ساروا في هدوء مرددين شعارات منها “دولة مدنية وليس عسكرية” و”اطلقوا سراح المساجين حتى يصوموا معنا”.