أفاد موقع “الصومال الجديد” ببدء نزوح سكان الأحياء القريبة من القصر الرئاسي بالعاصمة الصومالية مقديشو من منازلهم، في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء.
ويأتي ذلك بعد مخاوف من تجدد الاشتباكات بين فصائل مختلفة من القوات الصومالية، بعضها يدعم المعارضة، بينما تدعم الأخرى الرئيس المنتهية ولايته، محمد عبد الله فرماجو، وفق “الصومال الجديد”.
وأشار الموقع إلى أن العائلات بدأت بالنزوح بعد أن تمركزت القوات الموالية لعبد الرحمن عبد الشكور، زعيم حزب ودجر، ومدير شرطة العاصمة السابق، الجنرال صادق جون، والجنرال يوسف محمد سياد اندعده، في تلك الأحياء.
وكشف “الصومال الجديد” نقلا عن مصادر إعلامية أن المتاجر والمطاعم والمراكز التعليمية لا تزال مغلقة لليوم الثاني على التوالي في أجزاء كثيرة من العاصمة الصومالية مقديشو.
يشار إلى أن هناك انقسامات داخل الحكومة الصومالية حول كيفية التعامل مع الوضع الراهن في مقديشو، فبينما يفضل بعض المسؤولين الحكوميين التفاوض مع المعارضة يحرص الآخرون على اللجوء إلى الخيار العسكري.