نظمت “قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا” “الأسايش”، زيارة لوجهاء عدد من العشائر إلى حي طي في مدينة القامشلي الذي سيطرت عليه قبل أيام، كما وزعت مساعدات في الحي.
وفي خطوات جاء الإعلان عنها نوعا من تأكيد السيطرة على الحي وحشدا للتأييد، قالت “الأسايش” إن مكتب العلاقات التابع لها استقبل اليوم “شيوخ ووجهاء عشائر الطبقة والرقة ودير الزور” في مدينة القامشلي، ثم نظم زيارة ميدانية لهم إلى حي الطي حيث التقى الوفد بأعضاء قواتها هناك.
وذكرت “الأسايش” أن أعضاء الوفد “أكدوا دعمهم ومساندتهم لقوى الأمن الداخلي وتمتين العلاقة الاجتماعية بين المكونات ومد جسور المحبة والتآخي والسلام بين كافة مكونات المنطقة والحفاظ على الأمن والأمان والسلم الأهلي”.
وفي وقت سابق من اليوم أعلنت “الأسايش” أن أعضاء من مكتب الصحة التابع لها، وبمشاركة فرق الطوارئ والإسعاف في إقليم الجزيرة، زاروا الحي “لتقديم المساعدات الطبية للمواطنين” وخاصة ما يتعلق منها بمواجهة فيروس كورونا.
كما أعلنت “الأسايش” أنها وزعت أسطوانات من الغاز المنزلي مجانا على أهالي الحي، وبدأت في تخديمه وتأمين احتياجات سكانه.
وكانت “الأسايش” دخلت الحي فجر يوم 24 من الشهر الجاري، إثر انسحاب قوات “الدفاع الوطني السورية” المدعومة من الحكومة السورية، وذلك بعد اشتباكات بدأت مساء 20 من أبريل الجاري، كانت شرارتها مقتل أحد أفراد “الأسايش” برصاص “الدفاع الوطني” على خلفية منع “الأسايش” قائد سرية طي للدفاع الوطني من الدخول إلى المدينة، وهو ما أدى إلى تبادل إطلاق النار أدى إلى مقتل أحد أفراد “الأسايش”، وهو قائد حاجز الوحدة خالد حاجي.
وكان الطرفان توصلا قبل 3 أيام إلى “هدنة دائمة” أعلنت “الأسايش” أنها جاءت بضمانة من القوات الروسية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد).