قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الاتحاد يتبع سياسة العصا والجزرة في لبنان وأن كل الخيارات مطروحة من أجل الضغط على الطبقة السياسية التي تحول دون الخروج من المأزق.
وأعرب بوريل عن استيائه إزاء المراوحة السياسية التي يشهدها لبنان، وبدء التحضير لعقوبات على سياسيين مسؤولين عن العرقلة، وأضاف: “لقد أبلغنا (وزير الخارجية الفرنسي) جان إيف لودريان الذي زار يوم الجمعة الماضي لبنان بالأوضاع هناك”.
وأعلنت باريس مؤخرا فرض قيود على دخول شخصيات لبنانية تعتبرها مسؤولة عن العرقلة السياسية في البلاد، دون إعلان أي أسماء.
ويبدي المسؤولون اللبنانيون دوما تأييدهم للإصلاحات، خصوصا بعد الانفجار المدمر في مرفأ بيروت، ولكن بعد تسعة أشهر على الانفجار حفلت بالمساومات والسجالات بينهم، لم يتمكنوا من تشكيل حكومة جديدة.
ويشهد لبنان انهيارا في قيمة عملته الوطنية، وبات أكثر من نصف سكانه تحت خط الفقر، وفق الأمم المتحدة.