توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، “بدفع ثمن باهظ” لإطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل.
وأضاف نتنياهو متحدثا عن الأحداث الأخيرة أن بلاده في ذروة حملة كبيرة.
وأكد نتنياهو أنهم مستمرون في استخدام كامل القوة للرد على قصف الفصائل الفلسطينية.
وقال: “نصلي لشفاء الجرحى وندعم جهود الجيش.. عليكم الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية، هذه المعركة ستستمر وقتا طويلا، من أجل إعادة الأمن لمواطني دولة إسرائيل”.
وقال رئيس الوزراء نتنياهو في إطار تصريحات مشتركة أدلى بها بحضور وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع ورئيس “الشاباك” :”نحن في خضم معركة صعبة وهي عملية “حارس الأسوار”.. جيش الدفاع ضرب أمس واليوم مئات الأهداف التابعة لحماس وللجهاد الإسلامي في قطاع غزة.. قضينا على العشرات بمن فيهم قادة كبار.. وقصفنا مقرات قيادة تابعة لحماس ودمرنا بنايات وأبراجا تستخدم من قبل حماس ونواصل شن غارات بكل قوتنا”.
وتابع قائلا: “أنهينا للتو مشاورات وجلسة لتقييم الموقف مع رؤساء الأجهزة الأمنية واتخذنا قرارات.. حماس والجهاد الإسلامي دفعتا وستدفعان ثمنا باهظا للغاية”.
وأجرى نتنياهو مشاورات أمنية بمشاركة وزير الجيش، ورئيس الأركان، ورئيس الشاباك، ومفوض الشرطة، ورئيس مجلس الأمن القومي، ووزير الأمن الداخلي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد صرح بأن ما يحصل في القدس ليس جديدا بل يدور منذ مئات السنين، متهما وسائل الإعلام العالمية بنقل هذه الأحداث بصورة خاطئة.
وشدد نتنياهو على أنه يساند أفراد الشرطة الإسرائيلية والأجهزة الأمنية في التعامل مع الصراع الدائر حول القدس.
ولفت نتنياهو إلى أنها “ليست مهمة نستطيع إنجازها دون الإضطرار بين الفينة والأخرى لمواجهة تلك القوى التي تتصرف بعدم التسامح والمعنية بسلب حقوقنا أولا لكن ليس الحقوق الخاصة بنا فحسب، بل في جبل الهيكل (الاسم الذي يطلقه اليهود على المسجد الأقصى) وفي غيره من الأماكن المقدسة”.