أسفرت حملات للجيش المصري شمالي سيناء، على مدى ستة أشهر، عن مقتل 725 مسلحا، وفقا لما أعلنه المتحدث العسكري، السبت، فيما تستمر الاشتباكات في محافظة دمياط، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم رجل أمن.
وقالت مصادر أمنية وطبية أن اشتباكات بين قوات الأمن المصري ومؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين في محافظة دمياط، السبت، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص.
وأوضح مصدر لوكالة “رويترز” أن من بين القتلى رجل أمن، مضيفا أن الاشتباكات وقعت في قرية البصارطة، التي شهدت قبل أيام مقتل مجند في الشرطة في اشتباكات مماثلة.
وفي سياق منفصل، أعلن المتحدث العسكري المصري، العميد محمد سمير، السبت، مقتل 725 من العناصر الإرهابية، في حملات للجيش شمالي سيناء، خلال الفترة من 25 أكتوبر من العام 2014 وحتى 30 أبريل من العام الجاري 2015.
وقال المتحدث العسكري، في بيان، إنه تم خلال شهر نوفمبر القضاء على 88 إرهابيا، و92 في ديسمبر من العام 2014 و44 في يناير و173 في فبراير و160 خلال مارس و168 في أبريل من العام 2015.
وأفاد بضبط 1873 من المشتبه فيهم، و206 من المطلوبين أمنيا، وتدمير 1823 من مقار ومخابئ وأماكن تجمعات لتلك العناصر.
كما أسفرت الحملات عن تدمير 591 سيارة، و1447 دراجة ممن تستخدمها تلك العناصر في عملياتها الإرهابية، وانطلاقاتها لاستهداف قوات الجيش والشرطة.
وتم خلال هذه الحملات ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة، ما بين مدافع هاون وأحزمة ناسفة، بالإضافة إلى 30 لغم ضد الأفراد والمركبات و1.5 طن من المواد التي تستخدم في تصنيع المواد المتفجرة، لا سيما شديدة الانفجار ” تي.إن.تى”.