أعرب الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عن قناعته بأن بلاده تسير بالطريق الصحيح، وأن وجود من يهاجمها هو دليل على ذلك، وجاء ذلك على خلفية الانتخابات التشريعية الجارية في البلاد.
وقال تبون اليوم السبت، في تصريحات صحفية أدلى بها عقب إدلائه بصوته في الانتخابات التشريعية المبكرة، إن “كثرة المهاجمين دليل على أن بلادنا تسير في الطريق الصحيح الذي رسم لها”، موضحا أن هناك الذين “لا يرضيهم أن تدخل دولة مثل الجزائر إلى الديمقراطية من بابها الواسع وتمنح لشعبها حق اختيار ممثليه”.
ووصف تبون الانتخابات التشريعية الجارية بأنها “لبنة ثانية في بناء الجزائر الجديدة”، مشيرا إلى أنها تجسد المادتين السابعة والثامنة من الدستور القاضيتين بأن السلطة تعود للشعب.
أبدى الرئيس تفائله إزاء نسبة الإقبال في الانتخابات، قائلا إن “الشرعية أهم من نسب المشاركة، والفائزون سيشغلون الهيئة التشريعية”.
وفي معرض تعليقه على الدعوات إلى مقاطعة الانتخابات، قال تبون إن المقاطعين أحرار في إبداء رأيهم، لكن دون التأثير أو التضييق على الآخرين، وتابع أن “الديمقراطية تقتضي أن تحترم الأغلبية الآخرين”.
وتعهد الرئيس باحترام نتائج الانتخابات والتعامل مع الحكومة وفقا لأحكام الدستور.