بعد أن أعلنت مساء أمس نتائج الانتخابات التشريعية الجزائرية، قالت حركة “مجتمع السلم” إنها ستدرس أي عرض يقدم لها لدخول الحكومة القادمة بشرط أن يكون جديا ويتوافق مع رؤيتها وبرنامجها.
كذلك قال رئيس الحركة، عبد الرزاق مقري، اليوم الأربعاء إن تجاوزات أثرت في نتائج الانتخابات، مضيفا أنه يبرئ رئيس الجمهورية ورئيس سلطة الانتخابات من ذلك.
وأعلنت سلطة (لجنة) الانتخابات الجزائرية، أمس الثلاثاء، عن فوز “حزب جبهة التحرير الوطني” بـ105 مقاعد في البرلمان، بعد إجراء الانتخابات التشريعية.
وينال بذلك “حزب جبهة التحرير الوطني”، الحاكم سابقا، أكبر عدد من المقاعد في مجلس النواب، لكنها تبقى أقل بكثير من الـ204 مقاعد اللازمة لتأمين أغلبية في البرلمان المؤلف من 407 مقاعد.
وجاءت حركة “مجتمع السلم” في المرتبة الثالثة، بعد “المستقلون”، بحصولها على 64 مقعدا.