أعدم تنظيم الدولة الاسلامية 20 من مسلحيه الأكراد وعضو مجلس بلدي شرق مدينة الموصل شمال بغداد.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية الأحد 10 مايو/أيار عن سكان محليين في الموصل قولهم إن “تنظيم داعش أقدم (السبت) على إعدام 20 مسلحا كرديا من عناصره في قضائي تلعفر وسنجار”.
وأوضح السكان أن “قرار الإعدام جاء عقب تراجع المسلحين الأكراد في المواجهات العسكرية مع قوات البيشمركة الكردية”، مؤكدين أن من بين المعدومين أحد أمراء التنظيم ويعرف بـ “أبو قادر الكردي”.
كما أعدم “داعش” رميا بالرصاص محمد جبوري، عضو مجلس بلدي في قضاء الحمدانية شرق الموصل، دون أن يتبين السبب.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي ينفذ فيها التنظيم الإرهابي عمليات إعدام لمسلحيه.
إذ أعلن مقاتلون ألمان في صفوف “داعش” عادوا من سوريا منذ عدة أشهر أن التنظيم يمارس أقصى درجات “الإرهاب” حتى مع عناصره.
وأوضحوا أن التنظيم يمارس وحشية لانظير لها ضد من يشك فيهم بالتجسس عليه وذلك عبر تعذيب أو إعدامهم رميا بالرصاص أو قطع رؤوسهم.
ويمارس التنظيم هذه الوحشية ضد عناصره المتمردين، وخاصة الأجانب منهم، ليس فقط بغرض القصاص وإنما بهدف التجارة بأعضائهم.