طالب 44 عضوا بملتقى الحوار السياسي الليبي المبعوث الأممي يان كوبيش بعقد جلسة طارئة لمعالجة خروقات وصفوها بـ”الجسيمة”، في حين بحث المشير خليفة حفتر وكوبيش آخر مستجدات الأوضاع.
وقال الأعضاء في خطاب نشره أحمد خليل الشركسي عضو الملتقى على “فيسبوك”، إنه “استنادا إلى المادة الرابعة، الفقرات 6، 7، 9، من خريطة الطريق وضوابط عمل ملتقى الحوار وانعقاده الدوري والطارئ، نطلب عقد جلسة طارئة للملتقى لمعالجة الاختراقات الجسيمة في تنفيذ خريطة الطريق”.
وأضاف: “هذه التطورات الخطرة تمس وحدة البلاد واستقرارها وسلمها الأهلي”.
من جهة أخرى، تبادل رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة الاتهامات بعد استدعاء النواب الحكومة لاستجوابها حول اتهامات بتبديد الأموال وترسيخ المركزية.
وهاجم صالح، المجلس الأعلى للدولة، واصفا إياه بـ”الخصم” و”الكيان المعطل”، مؤكدا اختصاص البرلمان بإصدار القوانين بوصفه سلطة تشريعية منتخبة.
وأضاف، أن “قانون انتخاب الرئيس بات جاهزا، وتمت إحالته إلى اللجنة التشريعية لصياغته القانونية واللغوية، بعد التوافق عليه، وتمريره بالمادة خلال جلسات المجلس”.
وتابع: “الدبيبة أنفق مبالغ كبيرة من المخصصة للميزانية بلغت نحو 40 أو50 مليار دينار حتى الآن، ومجلس النواب لا يوجد لديه المال حتى يتحكم في الميزانية، وإنما كل ما يملكه هو إقرار قانون الميزانية”، معتبرا أن “إعلان الدبيبة عزمه السفر خارج البلاد، وعدم حضور جلسة الاستجواب، يعد تصرفا يعكس عدم احترامه للمجلس”.
من جهته، اتهم الدبيبة مجلس النواب بعرقلة عمل الحكومة بشكل “مستمر وواضح ومقصود”، ورأى أن أسباب التعطيل كلها “واهية وغير صحيحة”.