قالت مصادر إعلامية في الولايات المتحدة الأحد 10 مايو/أيار إن شرطيين قتلا في ولاية مسيسيبي بعد تعرضهما إلى إطلاق نار من قبل مجهولين.
وباشرت الشرطة المحلية بالبحث عن مشتبه بهم، وطالبت السلطات المواطنين بالمكوث في بيوتهم لعدم نعرضهم لأي خطر مرتقب.
وأعلنت مصادر أمنية أن الشرطين قتلا في مدينة هاتيسبرغ ولم تفصح عن أسباب الهجوم.
يذكر أن شرطيا قتل في نيويورك الاثنين الماضي بعد إصابته برصاصة في الرأس. وهو الشرطي الثالث الذي يقتل في نيويورك إثر تعرضه إلى إطلاق خلال العام. وتشهد الولايات المتحدة موجة توتر عنصري بعد سلسلة من الأخطاء التي ارتكبتها الشرطة بحق مواطنين أمريكيين من أصول أفريقية، وخرجت مظاهرات صاخبة في الفترة الأخيرة لا سيما في فيرغسون وبالتيمور منددة بالتوجه العنصري للشرطة.
وفتح القضاء الأمريكي تحقيقا فيدراليا الجمعة الماضية في ممارسات شرطة بالتيمور الأمريكية بخصوص عدم احترام الحقوق المدنية بعد مقتل شاب أمريكي من أصول إفريقية.
وأعلنت وزيرة العدل الأمريكية، لوريتا لينش، فتح تحقيق فوري في ما اذا كانت شرطة بالتيمور انخرطت في ممارسات قوة أم لا.
وكانت موجة احتجاجات عنيفة انطلقت في المدينة وتحولت إلى صدامات مع الشرطة وأعمال شغب بعد تشييع أحد ضحايا الشرطة.
وأعلنت الشرطة الأمريكية اعتقال أكثر من 235 شخصا في مدينة بالتيمور، وذلك إثر اضطرابات أسفرت عن إصابة 20 من عناصر الأمن، وإحراق عشرات السيارات والمباني. واستمرت الاحتجاجات على الرغم من حظر التجوال المفروض، ودفع السلطات بوحدات الحرس الوطني لفرض السيطرة على الموقف.
وتعد بالتيمور أكبر مدن ولاية ميريلاند الأمريكية، وتقطنها أغلبية من أصول إفريقية، وتشهد أعنف احتجاجات ضد معاملة الشرطة العنصرية للأمريكيين ذوي الأصول الأفريقية