ذكرت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية أن “جهاز الأمن البريطاني الداخلي سوف يبدأ حملة إعلانية لتوظيف اشخاص قادرين على تجنيد بعض الأشخاص من بين الآلاف من الجهاديين ليصبحوا وكلاء تابعين للجهاز الاستخباراتي”، مشيرة الى أن “دور هؤلاء الموظفين هو استهداف أعضاء من شبكات إسلامية، والقراصنة الإلكترونيين وعصابات التجسس والمخبرين، من أجل إمداد الأجهزة الأمنية، بمعلومات أمنية قيمة”.
وأوضحت أن”الراتب السنوي لهذه الوظيفة هو 41.900 جنيه استرليني مع مزايا أخرى، وعلى المتقدم لهذه الوظيفة النجاح بتسع مراحل، بدءاً باختبار مبدئي وإنتهاءاً بتدريب يدوم 8 اسابيع”، لافتة إلى أن “البرنامج التدريبي سيمّكن الموظفين الجدد من طرق الحصول على المعلومات وكيفية الإقناع واستجواب الأفراد المستهدفين للتوصل إلى الحقيقة”.
وأشارت الى أنه “مع وجود أكثر من 700 جهادي بريطاني يحاربون إلى جانب تنظيم “داعش”، فإن هناك تقديرات تشير إلى أن نحو 300 جهادي منهم عادوا إلى بريطانيا، وهم حالياً تحت المراقبة”، مضيفة أن العاملين في هذه الوظيفة يعدون ركناً اساسياً يعتبرون لدحر الاعتداءات الارهابية في البلاد