اتهم الأسد، في نهاية أبريل من العام الماضي، بكلمة أمام رجال الدين، ملايين السوريين بتوفير حاضنة شعبية للإرهابيين، أي معارضيه. وبحسب هؤلاء يبدو أنه قرر اعتقال الحاضنة بمن فيها ليقرب عدد المعتقلين حتى الآن عتبة المليون منذ بدء الثورة، ما شكل تحد لمساحات السجون فكانت بدائل أخرى.
وضاقت سجون سوريا بنزلائها، فتحولت الملاعب والمدن الرياضية إلى معتقلات يقبع فيها آلاف المعارضين.
وقالت شبكة “زمان الوصل” الإخبارية إن أعداد المعتقلين في السنوات الثلاث الماضية فاق 800 ألف معتقل، قتل عدد منهم تحت التعذيب، أو بسبب تفشي الأمراض، علماً أن أعداد المعتقلين تفوق بكثير قدرة استيعاب الأمكنة لهم.
ونسبت الشبكة معلوماتها إلى تسريبات من نقابة المحامين في دمشق، أفادت بتجاوز عدد السجون في دمشق وريفها الـ20 وهي موزعة كالتالي:
1-ملعب العباسيين مخصص لمعتقلي المخابرات الجوية.
2-مدينة الفيحاء الرياضية مخصصة لمعتقلي الأمن السياسي.
3- أكثر من 5 سجون في منطقة الجمارك في دمشق مخصصة لمعتقلي الأمن العسكري.
4-سجن الشيخ حسن، الواقع 13 متراً تحت مقبرة حي الشاغور في دمشق القديمة.
5- سجن الخطيب قرب ساحة التحرير في حي التجارة.
6- سجن الحياة في شارع بغداد.
7- سجن الفرع 300، المعروف بفرع التجسس.
8- سجنان في منطقتي “نجها”، و”ميسلون” في الريف.
9- عدد غير محدد من السجون في صيدنايا.
10- سجن عدرا المدني في الريف.