وأضاف النشطاء أن 32 جنديا سوريا و40 مسلحا قتلوا في المعارك الجارية.
من جانبه أشار الجيش السوري إلى أن قواته تقدمت نحو المشفى الوطني في مدينة جسر الشغور شمال غرب سوريا حيث يتحصن العشرات من الجنود السوريين منذ أسبوعين.
وأكد مصدر بالجيش السوري لوكالة “رويترز” أن قواته المسلحة باتت على بعد عدة كيلومترات من المشفى المحاصر.
وقال مصدر عسكري سوري إن “وحدات من الجيش طوقت جماعات إرهابية قرب جسر الشغور”.
وباءت محاولات المسلحين للسيطرة على المشفى بالفشل رغم الهجمات المتتالية.
وأشار نشطاء إلى أن مقاتلي المعارضة دخلوا إلى أحد مباني المشفى الأحد الماضي بعد أن فجر انتحاري نفسه قرب المبنى، لكن مصادر مؤيدة للحكومة السورية قالت إن قواتها المسلحة تمكنت من صد هجوم المسلحين.
من جانب آخر، قالت الوكالة السورية الرسمية “سانا” إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحكمت سيطرتها على جميع المحاور المؤدية إلى مدينة جسر الشغور ومحيط المشفى الوطني.
وأكد مصدر لـ “سانا” أن الجيش تمكن من قتل عشرات المسلحين في محيط المشفى وعند المدخلين الجنوبي والشرقي للمدينة.
وأضاف المصدر أن سلاح الجو السوري نفذ عدة غارات على محيط المشفى الوطني وعند المدخل الجنوبي لجسر الشغور بريف إدلب.
ويقع المجمع الطبي على قمة تل يشرف على طريق سريع رئيسي، ويتكون من عدة طوابق تحت الأرض احتمت بها القوات من قصف المعارضين.
ويصمم الجيش السوري على تحقيق انتصار لرفع المعنويات واستعادة قوة الدفع ضد مقاتلي المعارضة بعدما فقد جسر الشغور ومدينة إدلب ومناطق شاسعة من المحافظة في مارس/ آذار الماضي.
ويحاول الجيش السوري صد المهاجمين لمنعهم من الاقتراب إلى أطراف مدينة اللاذقية الساحلية الاستراتيجية.