قالت الفنانة السورية كندة علوش، إنها منعت من دخول سوريا بسبب رأيها في الثورة السورية بأنها يجب أن تظل احتجاجات سلمية دون الوصول إلى حمل السلاح لأن ذلك سيفجر الأزمة ويحدث بحور من الدماء.
وأضافت خلال حوارها ببرنامج “واحد من الناس” مع الإعلامي عمرو الليثي، الجمعة، أن أهم ما تربت عليه هو إحساسها بالناس وبمعاناتهم وحرصها على التواصل معهم ورفع المعاناة عنهم، وأن نشأتها الأسرية، وأفكار والدها اليسارية أثرت فيها وفي شخصيتها في الوقوف بجوار المستضعفين في سوريا، واحتجاجاتهم ضد القمع والظلم الواقع عليهم.
وتحدثت كندة علوش عن نشأتها في سوريا وأسرتها التي تتكون من الأب الذي يعمل دكتور أسنان والأم التي تعمل مهندسة وأن العائلة تهتم بالفن والسينما.
وأشارت كندة إلى أن ميولها الفنية بدأت منذ الصغر حيث كانت تجتمع مع أصحابها لتمثيل وتأليف المسرحيات، واستكملت مسيرتها حيث التحقت بمعهد الفنون المسرحية رغم اعتراض الأسرة على ذلك.
وأضافت قائلة: “كنت متابعة جيدة للسينما المصرية وتأثرت بأفلامها ومخرجيها مثل داود عبد السيد ويوسف شاهين حتى عُرض عليا دور أقوم بتمثيله في أحد الأعمال الفنية ولكن اعترضت الأسرة على ذلك حتى انتهى من الدراسة”
وقالت: “أول عمل فني شاركت فيه هو مسلسل (أشواك ناعمة) وكان يعتبر هذا الدور هو البداية لي في الوقف أمام الكاميرا، وكانت الانطلاقة الفنية في مصر من خلال المشاركة في فيلم (أولاد العم) مع النجم كريم عبد العزيز، وكان دور متميز ومؤثر في أحداث الفيلم حيث كنت أمثل دور دارين الفتاة الفلسطينية التي تريد أن تضحي بنفسها من أجل قضيتها وبلدها، ثم كانت المشاركة الدرامية الأولى في مصر من خلال مسلسل “أهل كايرو”.