جددت الحكومة الليبية في بيان لها اليوم تحذيرها لكل الجهات بعدم المساس بسيادة حدودها وأجوائها ومياهها الإقليمية.
ويأتي التحذير الليبي بعد قصف سلاح الجو الليبي سفينة تركية حاولت الاقتراب أول من أمس من شواطئ ليبيا الشرقية قريبا من مدينة درنة التي يسيطر عليها تنظيم داعش.
وأسفر القصف عن مقتل معاون قبطان السفينة وجرح عدد من طاقمها قبل أن تلوذ السفينة بالفرار إلى المياه الدولية.
ودعت الحكومة الليبية في بيانها اليوم السفن المارة والراغبة في دخول المياه الليبية إلى طلب الإذن.
وأوضحت الحكومة أن ما حدث للناقلة التركية كان نتيجة دخولها عنوة إلى المياه الإقليمية الليبية دون حصولها على إذن من الجهات المختصة، مؤكدة أنها تجاهلت كل التحذيرات وتناست الأعراف الدولية والنظم الملاحية.
وقالت الحكومة في البيان إنها وجهت تحذيرها للمجتمع الدولي أكثر من مرة الى وجود اختراق لمياهها الإقليمية بدخول بعض السفن ودخولها المياه الإقليمية لدعم الجماعات الإرهابية بالأسلحة والذخائر