معاناة حقيقية يعيشها العديد من المواطنين من أصحاب المعاشات والعاملين جراء صدور قرارات عن المسئولين والموظفين ببنك ناصر الاجتماعي بفرع قنا والتي وصفها البعض بأنها تعسفية جراء القول بعدم وجود سيولة مالية بالبنك. وهوالأمرالذي تسبب في عدم صرف مستحقاتهم من القروض بعد استيفاء أوراقهم والضمانات البنكية منذ نحو ثلاثة أشهر حيث تجاوز عدد المواطنين الذين يرفض البنك منحهم القروض المتقدمين 150 مواطنًا أغلبهم من أصحاب المعاشات
ويري البعض من أصحاب تلك القروض الذين رفضوا أسمائهم أنهم يعانون من الإهمال والمحسوبية وعدم تقدير إنسانيتهم وهم على المعاش.
ويضيف أصحاب القروض أفنينا عمرنا في خدمة الوطن والمواطنين في المصالح والجهات الحكومية التي كنا نعمل بها ومع ذلك المسئولين ببنك ناصر بقنا يتجاهلوننا تمامًا ورغم قيامنا بالاتصال بخدمة العملاء بالبنك الرئيسي 16868 غير أن الرد كان مخيبا للآمال حيث ردوا بعدم وجود سيولة بالبنك ولم أيضا .
فيم أكد بعض المتضررين من وقف صرف القروض بان عملية الصرف تخضع للواسطة والمحسوبية والقرابة التي تربط البعض بمسئولين داخل بنك ناصر فرع قنا حيث قامت “ب- م- أ” موظفة بتأمينات قنا بصرف 35 ألف جنيه لوجود صلة قرابة تجمعها مع مسئول كبير داخل البنك .