خصصت الولايات المتحدة 715 مليون دولار من ميزانية الدفاع الوطني لعام 2016، كمساعدات أمنية للعراق، شرط منح 25 بالمئة منها للأكراد والسنة بشكل منفصل عن بغداد.
وكان مجلس النواب الأمريكي وافق مساء الجمعة، على ميزانية الدفاع الوطني لعام 2016، وأقرت الميزانية، التي خصصت 612 مليار دولار لوزارة الدفاع الأمريكية، وتتضمن أحدى الفقرات ضرورة تسليح الأكراد والسنة في العراق بشكل مباشر ومنفصل عن بغداد.
هذا وعلقت الحكومة الأمريكية 75 بالمئة من مساعدتها عن بغداد، حيث تطالب واشنطن الحكومة العراقية باستيفاء شروط معينة ابرزها حل المظالم العرقية والطائفية للأقليات، وتشريع قانون لتأسيس الحرس الوطني العراقي الوطني، وإيقاف الدعم للميليشيات الشيعية.
من ناحيتها، رفضت الحكومة العراقية الفقرة المتعلقة بتسليح الأكراد والسنة في العراق، مطالبة بحذفه قبل إقراره بشكل نهائي.
ونقل موقع سبوتنيك، عن المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي، قوله إن مجلس الوزراء العراقي رفض المشروع بصيغته التي تشمل تسليح قوات البيشمركة الكردية والسنة بشكل مباشر، مشيرا أيضا إلى أن مجلس النواب العراقي أصدر قانونا ملزما للحكومة بعدم التعامل مع القانون وعدم قبوله بشكله.
ولفت إلى أن الحكومة المركزية طالبت بإلغاء الفقرة الخاصة بتسليح البيشمركة والسنة بشكل مباشر.
وفي غضون ذلك، أكد المستشارالإعلامي بمكتب رئيس إقليم كردستان العراق، كفاح محمود، أن هناك ميزانية مالية خصصت من قبل الكونغرس الأمريكي، لتسليح الجيش العراقي، وينص كذلك على تسليح قوات البيشمركة ومسلحين من السنة العرب، موضحا أن هذا القانون تم الدفع به من قبل مجلس النواب الأمريكي للكونغرس.
وأضاف أن” 25 بالمئة من نسبة الأسلحة المقدمة ستذهب لوزارة البيشمركة الكردية والسنة العرب”.
بايدن: تسليم المساعدات العسكرية للعراق سيكون في أقرب وقت
أعلن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن أن واشنطن ستعجل بتسليم المساعدات العسكرية للجيش العراقي، إثر تقدم تنظيم “داعش” في الأنبار وسيطرته على الرمادي، حسبما أفاد البيت الأبيض الأمريكي.
وقال البيت الأبيض إن جو بايدن تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الجمعة بشأن هجمات تنظيم “الدولة الإسلامية” على مدينة الرمادي متعهدا بتعجيل واشنطن بالمساعدات للقوات العراقية، مشددا على إرسال أسلحة إلى العراق بشكل “متواصل ومتسارع” في ظل الهجوم الذي يشنه تنظيم “الدولة الإسلامية” في غرب