أوقفت السلطات التركية القائد السابق للشرطة في ديار بكر في جنوب شرق البلاد، رجب غوفين، و9 مسؤولين آخرين بالشرطة في قضية تنصت، وفق ما أفادت صحيفة حرييت .
واتُهم غوفين بأنه استغل مهامه ليتنصت على هواتف 10 سياسيين ومستشارين للرئيس وصحافيين من دون التقيد بالإجراءات المتبعة.
وقالت الصحيفة إن القائد السابق لشرطة ديار بكر و9 مسؤولين آخرين في الشرطة من مختلف أنحاء البلاد تم توقيفهم.
وينفي غوفين التهم الموجهة إليه وقال قبل توقيفه “إن الشرطيين الذين كانوا في السابق يعتبرون أبطالا أصبحوا الآن متهمين بالخيانة”.
وفي وقت سابق، تم توقيف 17 شرطيا لكن 7 منهم أفرج عنهم، ووضعوا رهن المراقبة القضائية في انتظار محاكمتهم.
واعُتقل عشرات الأشخاص في إطار هذا التحقيق الواسع النطاق حول عمليات تنصت مفترضة بحق مسؤولين كبار بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتعتقد الحكومة التركية أن عمليات التنصت هذه كانت وراء اتهامات بالفساد لأردوغان ومقربين منه برزت في ديسمبر 2013، ونفاها النظام بشدة.
واتهمت السلطات الداعية فتح الله غولن، العدو اللدود للنظام والمقيم في الولايات المتحدة، بالمسؤولية عن هذه الفضيحة.
وأبدت منظمات أجنبية حقوقية قلقها منددة بحملة قضائية تستهدف المقربين من غولن.