أزمة حقيقية تشهدها مدارس الغربية المهترءة والمحالة للإحلال والترميم والتى تعانى تصدعات شديدة من شانها التأثير الى سلامة الطلاب داخل اللجان حيث فشلت الإ دارت التعليمية فى إيجاد مدارس بديلة فى إمتحانات الشهادةالابتدائية والإعدادية نظرا للكثافة العددية للطلاب فى وقت لم يجد الأهالى واولياء الامور بدا فى السماح لأولادهم بالإمتحان بها رغم خطورتها والتماساتهم لهيئة الأبنية التعليمية سرعة الإحلال والتجديد دون جدوى
ففى كفر ششتا بزفتى إستغاث اولياء الامور بوزير التعليم ورئيس هيئة الأبنية التعليمية إنقاذ مدرسة رشاد توفيق الإعدادية من الإنهيار على رؤوس طلابها وتقدموا بعدد من المذكرات والإستغاثات للتعجيل بالإحلال والتجديد والغاء الإمتحانات بالمدرسة لكن الكثافة العددية وعدم وجود مدارس مقابلة تستوعب تلك الأعداد حالة دون تحقيق رغبة اولياء الأمور فى تأمين سلامة ابنائهم.
ولايختلف الامر كثيرا فى مدارس كفور بلشاى بكف حيث تعانى المدرسة الرئيسية من تصدعات خطيرة ما يهدد حياة الطلاب بالخطر وتتحول للجان الإمتحان الى فخاخ حيث يتم فتح فصول مغلقة تعانى تصدعات وتشققات لإستيعاب الممتحنين واشار محمد جمعة من اولياء الأمور أنهم شكوا مر الشكوى للمسئولين دون جدوى
وفى مدرسة صناديد الإبتدائية بطنطا حدث ولاحرج حيث يؤكد عبد الغنى سعيد من اولياء الأمور ان المدرسة شبة منهارة وجزء كبير منها متوقف عن العمل منذ سنوات لخطورتة الإنشائية وشكونا مر الشكوى من هذا التردى وسوء العملية التعليمية والبنية التحتية بالمدرسة دوت جدوى والإدارة التعليمية تعلم ذلك دون جدوى فضلا على ان المدرسة محاطة بمصارف شديدة التلوث وفخاخ يومية للطلاب المهددين بالسقوط فيها او الإصابة بلدغات الثعابين المنتشرة بها متسائلا اين مسئولى التعليم من هذة المآسى اليومية وكيف نوفر تعليما جيدا فى ظل تلك الأوضاع المهترءة.