اتُهمت “شيانا سيمز ” البالغة من العمر 26 عامًا بالهجوم على جثة صديقة زوجها السابقة وقطعت أجزاء من جسدها خلال جنازتها.
وبحسب موقع ميرور، قطعت سيمز ثدي وأصابع القدم والأنف وحلاقة شعر الضحية أثناء عرض الجثة في دار الجنازات.
وقال المتحدث باسم الشرطة، إن الحادث ترك المحققين في حالة من الصدمة، حيث لم يتمكنوا من معرفة الدوافع التي جعلت سيمز تقوم بهذا العمل الشنيع.
وأكد شهود العيان أنهم رأوا سيمز بجانب التابوت أثناء المراسم الرسمية في الجنازة، كما أضافت الشرطة أنها اعتقلت سيمز في شقة الضحية، وعثرت على سكين يحتوى على شعر الضحية، ومقص وأنواع مختلفة من الماكياج.
وقالت أسرة الضحية إنها سمحت لسيمز بالدخول إلى منزلهما بعدما أرادت ارتداء بعض المجوهرات لحضور الجنازة.
واعتقدت الشرطة في النهاية أن سيمز ربما كانت تشك بوجود علاقة بين الضحية وزوجها؛ ما دفعها إلى ارتكاب الحادث.