عينت وان عزيزة وان إسماعيل، زعيمة للمعارضة، في البرلمان الماليزي الذي فازت فيه بالمقعد الذي شغر بعد إدانة زوجها بتهمة اللواط وسجنه.
وهي المرة الثانية التي تتولى فيها وان عزيزة، البالغة من العمر 62 عاما، قيادة كتلة المعارضة في البرلمان الذي عادت إليه بعد سبع سنوات.
وسيتعين عليها حل الخلافات بين أحزاب ائتلاف المعارضة الثلاثة الذي قاده زوجها للفوز، وبات مهددا بعد سجنه. وقالت وان عزيزة في بيان: “فوزي إشارة واضحة بأن نضال أنور إبراهيم من أجل الإصلاح يجب أن يستمر”.
وفازت الطبيبة والأم لستة أبناء وبنات في وقت سابق من هذا الشهر، في الانتخابات الفرعية لملء مقعد زوجها الذي دخل السجن في فبراير لخمس سنوات، في قضية يقول إن الحكومة اختلقتها لإضعاف المعارضة.
وفازت وان عزيزة في 1999 بالمقعد نفسه بدل أنور، وقادت موجة من الغضب الشعبي ضد إقالته من منصبه نائبا لرئيس الوزراء.