شنت الشرطة التركية الجمعة 22 مايو/أيار اعتقالات استهدفت 80 من رجال الأعمال في إطار تحقيق مع أنصار رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، كما ذكرت وكالة دوغان التركية.
وكان رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن حليفا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أن تتوتر العلاقات بينهما.
وركزت حملة الاعتقالات ضد ما يصفه أردوغان بـ”التنظيم الموازي” داخل الدولة، حيث وجه الرئيس التركي أصابع الاتهام إلى فتح الله غولن في محاولة الإطاحة به عن طريق أنصاره والموالين له في سلك الشرطة والقضاء والإعلام وفي بنك كبير.
وشملت حملة الاعتقالات الموجهة إلى أكثر من 10 أقاليم تركية أهمها في مدينة قونية، وسط تركيا، حيث تمكنت قوات الأمن من اعتقال أكثر من 20 شخصا بينهم قائد سابق للشرطة.
وتجري هذه العملية الأمنية قبل أسبوعين من الانتخابات البرلمانية المقررة في الـ7 من يونيو/حزيران المقبل.
ويلقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باللوم على أنصار فتح الله غولن من الشرطة والقضاة في الدفع باتجاه إجراء تحقيق حول فساد الحكومة في أواخر عام 2013، وتبعا لذلك أقالت السلطات التركية الآلاف من ضباط الشرطة والقضاة وممثلي الإدعاء.