اتهمت الحكومة الأمريكية 4 جمعيات خيرية لمساعدة المصابين بالسرطان، بالإحتيال في تحويل ما قيمته 200 مليون دولار من التبرعات إلى الاغراض الشخصية، بين عامي 2008 و2012.
وقال مسؤولون حكوميون إن هذه الحادثة تعد من أكبر قضايا الإحتيال التي تدان فيها الجمعيات الخيرية في استخدام أموال التبرعات في غير مكانها.
ووجهت لجنة التجارة الإتحادية في الولايات المتحدة تهم الإحتيال إلى كل من “صندوق السرطان الأمريكي”، ومؤسسة “خدمات دعم السرطان”، و”صندق سرطان الأطفال الأمريكي”، و”جمعية سرطان الثدي”، وذلك عن طريق جمع ملايين الدولارات من التبرعات واستخدامها في النفقات الشخصية.
وقد توصل صندوق “سرطان الأطفال الأمريكي” و”جمعية سرطان الثدي” إلى تسوية مع الحكومة، بينما اختار “صندوق السرطان الأمريكي” مواجهة الحكومة في المحكمة، كما فعلت منظمة “خدمات دعم السرطان”.
وردا على التهم الموجهة إليه قال “صندوق السرطان الأمريكي” إنه أنفق 100% من التبرعات على خدمات مثل رعاية المسنين ونقل المرضى، وعلى جلسات العلاج الكيميائي، وشراء أدوية لتخفيف الألم لدى الأطفال المصابين، لكن التهمة تشير إلى أن الصندوق لم ينفق على هذه الأعمال سوى زهاء 3% من مجموع التبرعات، إضافة إلى أن الوثائق المقدمة إلى المحكمة بشان الدعوى مزورة، حسب إدعاء مسؤولي الصندوق.