احتدمت المعارك في اليمن على الأرض مع توسع رقعة اﻻشتباكات المسلحة على عدد من الجبهات، حيث أسفرت المعارك عن مقتل 22 عنصراً من ميليشيات الحوثي.
ففي شبوة حيث تجري معارك عنيفة وتحديداً في محيط مدينة عتق مركز المحافظة سقط عشرات القتلى والجرحى في هذه الاشتباكات.
وتحاول المقاومة الشعبية المدعومة برجال القبائل استعادة المنطقة، في ظل أنباء عن وصول تعزيزات جديدة للحوثيين إلى عتق.
وأفادت مصادر محلية أن المقاومة كبدت الحوثيين خسائر فادحة، مؤكدة دحرهم عن مواقع كانوا تقدموا إليها.
وتشهد محافظة تعز معارك عنيفة أيضاً بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي في عدد من أحياء المدينة.
ولكن أكثرها ضراوة كان جبهة جبل العروس أحد أهم المواقع العسكرية في المدينة، حيث تحاول المقاومة الشعبية منع تقدم ميليشيات الحوثي في المنطقة. وأفادت الأنباء بوقوع العشرات بين قتيل وجريح.
في هذا الصدد، قتل عدد من عناصر الميليشيات الحوثية في كمين نصبته المقاومة لقوافل تعزيزات عسكرية حوثية متجهة إلى تعز.
أما عدن، فلا تزال مسرحاً للاشتباكات حيث تصدت المقاومة الجنوبية لهجوم عنيف شنته ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح حاولت التقدم من خلاله إلى داخل دار سعد والصولبان والممدارة .
هذا ونجا فريق الهلال الأحمر من نيران حوثية أثناء محاولته انتشال جثث قتلى الطرفين بصرواح بمأرب.
..والتحالف يستأنف غاراته
أما جواً، فقد استأنف التحالف غاراته على مواقع عسكرية لميليشيات الحوثي وصالح في جبل النهدين وتلال الريان شرق فج عطان ومعسكر السواد بصنعاء.
سبق ذلك ضربات جوية وصفت بالأعنف منذ بدء حملة التحالف الجوية واستهدفت مخازن الصواريخ في معسكر صرف، ومعسكر الفريجة في جبل الصمأ بأرحب، وتجمعات الحوثيين في الجراف إضافة إلى أكاديمية العسكرية العليا، ومدرسة الحرس الحرس الجمهوري سابقاً، وقاعدة الديلمي الجوية القريبة من المطار الدولي.
وطال القصف الجوي أيضاً عدة مواقع لميليشيات الحوثي في صعدة وصرواح، بمحافظة مأرب شرق صنعاء وحرض في حجة غرب اليمن.