أعدم تنظيم “داعش” 16 مدنياً عراقياً، بعد أيام على خطفهم أثناء نقلهم مواد غذائية من بلدة بيجي إلى مدينة حديثة.
وأكد قائمقام حديثة، عبدالحكيم الجغيفي، أن “داعش أعدم 16 شخصا من أهالي حديثة مساء أمس السبت”.
وقال الجغيفي إن “من بين الضحايا تجارا كانوا ينقلون مواد بينها خضراوات من بيجي إلى حديثة عندما تم إيقافهم قبل أيام عدة واقتيادهم إلى جهة مجهولة”، مضيفاً أن “المسلحين قاموا بإعدامهم أمس السبت، بعضهم رمياً بالرصاص ونُحِر الآخرون”.
وأشار القائمقام إلى أن “بعض سكان حديثة كانوا يستقلون الطريق ذاته بين حديثة وبيجي، وعثروا على جثث الضحايا وجلبوها إلى المدينة”.
بدوره، دان المتحدث باسم مقاتلي العشائر، أبو معاذ الجغيفي، “الجريمة البشعة” التي ارتكبها المتطرفون.
ويحاصر التنظيم بلدة حديثة وناحية البغدادي القريبة منها من جميع الجهات، وعلى الرغم من الهجمات المتكررة، لم يتمكن من اقتحامها. كما فرض حصاراً غذائياً على هذه البلدة التي مصدرها الوحيد للغذاء هو النقل بالطائرات العسكرية من معسكر عين الأسد. وبما أن هذه الكمية المنقولة جواً غير كافية، بلغ سعر كيس الطحين الواحد مليون دينار (800 دولار أميركي).