وقّع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، مرسوماً الليلة الماضية يعلن أجزاء في ولاية تكساس الأميركية منطقة كوارث بسبب موجة من الطقس السيء أسفرت عن مقتل 21 شخصا وسببت سيولا هائلة ودفعت السكان لترك بيوتهم.
وبموجب المرسوم الرئاسي يتم صرف أموال اتحادية للمساعدة في إعادة البناء في تكساس. ولا تتوفر تقديرات لحجم الدمار في تكساس الذي يبلغ حجم اقتصادها 1.4 تريليون دولار سنويا، وهي أكبر مورد محلي للطاقة في الولايات المتحدة.
وساهمت العواصف، التي ضربت شمال تكساس يومي الخميس والجمعة، في زيادة فيضان الأنهار ووصل ارتفاع مياه الأمطار في بعض المناطق في مدينة دالاس إلى 17.8 سنتيمتر.
وسجّل هطول الأمطار في أنحاء تكساس مستوى قياسيا جديدا ومن المتوقع أن تشهد الولاية هبوب المزيد من العواصف في مطلع الأسبوع.
ونصح المسؤولون في دالاس السكان بالعودة لمنازلهم في وقت مبكر والابتعاد عن الشوارع التي تغمرها مياه السيول.
كما قال غريغ أبوت، حاكم تكساس الذي أعلن 70 مقاطعة في الولاية مناطق كوارث: “شهدت مناطق من ولاية تكساس دمارا هائلا وحالات إصابة ووفاة مع الأسف جراء استمرار سوء الأحوال الجوية الذي تعاني منه ولايتنا منذ أسابيع”.
وقرب دالاس، أمس الجمعة، تقطعت السبل بآلاف السيارات لنحو ست ساعات على طريق سريع بسبب السيول. وقالت فانيسيا بيترسون، التي كانت في إحدى السيارات مع ابنها البالغ من العمر ستة أشهر، لمحطة تلفزيون “دبليو. إف. ايه. ايه”: “أشعر كأنني في جزيرة ولا أحد يهتم”