بدأت صباح الأربعاء القمة المصرية الألمانية بين الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسى ونظيره الألمانى يواخيم جاويك، بقصر الرئاسة في برلين، بعد مراسم استقبال رسمية للرئيس المصري.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن زيارة الرئيس إلى ألمانيا ولقاءه الرئيس الألماني والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تأتي في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين.
وستتيح الزيارة الفرصة لتعزيز التعاون مع ألمانيا في مختلف المجالات، لاسيما على الصعيد الاقتصادي والعسكري والأمني.
يذكر أن هناك تنامياً في حجم التبادل التجاري بين مصر وألمانيا في 2014، حيث وصل إلى 4.4 مليار يورو، والذي يعد الأعلى في تاريخ العلاقات بين البلدين، بما يضع مصر في مرتبة الشريك التجاري الثالث لألمانيا في المنطقة العربية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي سيعقد لقاء مع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، للتباحث في سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، وكذا دعم التعاون بين مصر وألمانيا في الأطر والمنظمات الدولية متعددة الأطراف، فضلاً عن العمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وجذب المزيد من الاستثمارات الألمانية إلى مصر، لاسيما في ضوء الإجراءات التشريعية والإدارية التي طبقتها مصر مؤخراً لجذب وتيسير إقامة الاستثمارات المباشرة.
كما سيحضر الرئيس الجلسة الختامية لأعمال المنتدى الاقتصادي واللجنة الاقتصادية المشتركة، والتي سيشارك فيها نائب المستشارة الألمانية ووزير الصناعة والطاقة الألماني زيجمار جابرييل، حيث سيلقي السيسي كلمة في تلك الجلسة، كما سيشهد مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات بين الجانبين المصري والألماني